لعذاب: أي واقعا يوم ترجف، وقيل هو ظرف لأليم. وأصل مهيل مهيول، فحذف الواو عند سيبويه وسكنت الياء، والياء عند الأخفش، وقلبت الواو ياء.
قوله تعالى (فعصى فرعون الرسول) إنما أعاده بالألف واللام ليعلم أنه الأول، فكأنه قال: فعصاه فرعون.
قوله تعالى (يوم) هو مفعول تتقون، أي تتقون عذاب يوم، وقيل هو مفعول كفرتم: أي بيوم، و (يجعل الولدان) نعت اليوم، والعائد محذوف: أي فيه، و (منفطر) بغير تاء على النسب: أي ذات انفطار، وقيل ذكر حملا على معنى السقف، وقيل السماء تذكر وتؤنث.
قوله تعالى (ونصفه وثلثه) بالجر حملا على ثلثي، وبالنصب حملا على أدنى (وطائفة) معطوف على ضمير الفاعل، وجرى الفصل مجرى التوكيد.
قوله تعالى (أن سيكون) أن مخففة من الثقيلة، والسين عوض من تخفيفها وحذف اسمها، و (يبتغون) حال من الضمير في يضربون.
قوله تعالى (هو خيرا) هو فصل أو بدل أو تأكيد، وخبر المفعول الثاني.
سورة المدثر بسم الله الرحمن الرحيم (المدثر) كالمزمل، وقد ذكر.
قوله تعالى (تستكثر) بالرفع على أنه حال، وبالجزم على أنه جواب أو بدل، وبالنصب على تقدير لتستكثر، والتقدير في جعله جوابا: إنك أن لا تمنن بعملك أو بعطيتك تزدد من الثواب لسلامة ذلك عن الإبطال بالمن على ما قال تعالى " لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ".
قوله تعالى (فإذا نقر) " إذا " ظرف، وفي العامل فيه ثلاثة أوجه: أحدها هو ما دل عليه (فذلك) لأنه إشارة إلى النقر، و (يومئذ) بدل من إذا، وذلك مبتدأ، والخبر (يوم عسير) أي نقر يوم. الثاني العامل فيه ما دل عليه عسير:
أي تعسير، ولا يعمل فيه نفس عسير لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها. والثالث يخرج على قول الأخفش، وهو أن يكون " إذا " مبتدأ، والخبر فذلك، والفاء زائدة،