و (حدائق) بدل من مفازا، و (لا يسمعون) حال من الضمير في خبر إن ويجوز أن يكون مستأنفا، و (عطاء) اسم للمصدر وهو بدل من جزاء و (رب السماوات) بالرفع على الابتداء، وفي خبره وجهان: أحدهما (الرحمن) فيكون ما بعده خبرا آخر أو مستأنفا. والثاني الرحمن نعت، و (لا يملكون) الخبر، ويجوز أن يكون رب خبر مبتدأ محذوف: أي هو رب السماوات، والرحمن وما بعده مبتدأ وخبر، ويقرأ " رب " والرحمن بالجر بدلا من ربك.
قوله تعالى (يوم يقوم) يجوز أن يكون ظرفا للا يملكون ولخطابا (ولا يتكلمون) (وصفا) حال قوله تعالى (يوم ينظر) أي عذاب يوم، فهو بدل، ويجوز أن يكون صفة لقريب، والله أعلم.
سورة والنازعات بسم الله الرحمن الرحيم (غرقا) مصدر على المعنى، لأن النازع المغرق في نزع السهم أو في جذب الروح وهو مصدر محذوف الزيادة: أي إغراقا، و (أمرا) مفعول، وقيل حال: أي يدبرون مأمورات، و (يوم ترجف) مفعول: أي اذكر، ويجوز أن يكون ظرفا لما دل عليه راجفة أو خاشعة: أي يخاف يوم ترجف، و (تتبعها) مستأنف.
أو حال من الراجفة.
قوله تعالى (يقولون) أي يقول أصحاب القلوب والأبصار.
قوله تعالى (اذهب) أي قال اذهب، وقيل التقدير: إن ذهب فحذف إن.
قوله تعالى (إلى أن تزكى) لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى.
قوله تعالى (نكال الآخرة) في نصبه وجهان: أحدهما هو مفعول له. والثاني هو مصدر لأن أخذه ونكل به هنا بمعنى. فأما جواب القسم فقيل هو (إن في ذلك لعبرة) وقيل هو محذوف تقديره: لتبعثن.
قوله تعالى (أم السماء) هو مبتدأ، والخبر محذوف: أي أم السماء أشد، و (بناها) مستأنف، وقيل حال من المحذوف (والأرض) منصوب بفعل محذوف أي ودحا الأرض، وكذلك (والجبال) أي وأرسى الجبال، و (متاعا) مفعول له أو مصدر.
قوله تعالى (فإذا جاءت) العامل فيها جوابها، وهو معنى قوله تعالى " يوم يتذكر "