قوله تعالى (هي المأوى) أي هي المأوى له، لا بد من ذلك ليعود على " من " من الخبر ضمير، وكذلك (المأوأى) الثاني والهاء في (ضحاها) ضمير العشية مثل قولك في ليلة ويومها.
سورة عبس بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (أن جاءه) أي لأن جاءه.
قوله تعالى (فتنفعه) بالرفع عطفا على يذكر، وبالنصب على جواب التمني في المعنى، ويقرأ، و (تصدى) يتفعل من الصدى وهو الصوت: أي لا يناديك إلا أجبته، ويجوز أن تكون الألف بدلا من دال، ويكون من الصدد، وهو الناحية والجانب، و (إنها) الضمير للموعظة، والضمير في الفعل للقرآن، و (في صحف) حال من الهاء، ويجوز أن يكون نعتا للتذكرة، وأن يكون التقدير: هو أو هي في صحف، وكذلك (بأيدي) و (من نطفة) متعلق بخلق الثانية. وما أكفره تعجب أو استفهام.
قوله تعالى (ثم السبيل) هو مفعول فعل محذوف: أي ثم يسر السبيل للإنسان، ويجوز أن ينصب بأن مفعول ثان ليسره، والهاء للإنسان: أي يسره السبيل: أي هداه له.
قوله تعالى (ما أمره) " ما " بمعنى الذي، والعائد محذوف: أي ما أمره به، والله أعلم.
قوله تعالى (أنا صببنا) بالكسر على الاستئناف، وبالفتح على البدل من طعامه أو على تقدير اللام (فإذا جاءت الصاخة) مثل جاءت الطامة، وقيل العامل في إذا معنى (لكل امرئ) والله أعلم.