و (متكئين) حال من الضمير في كلوا، أو من الضمير في وقاهم، أو من الضمير في آتاهم، أو من الضمير في فاكهين، أو من الضمير في الظرف.
قوله تعالى (والذين آمنوا) هو مبتدأ، و (ألحقنا بهم) خبره، ويجوز أن يكون في موضع نصب على تقدير: وأكرمنا الذين وأتبعناهم فيه اختلاف قد مضى أصله، و (ألتناهم) قد ذكر في الحجرات، و (من) الثانية زائدة، والأولى حال من شئ أو متعلقة بألتنا، و (يتنازعون) حال، و (إنه هو البر) بالفتح أي بأنه أو لأنه، وقرئ بالكسر على الاستئناف.
قوله تعالى (بنعمة ربك) الباء في موضع الحال، والعامل فيه (بكاهن) أو (مجنون) والتقدير: ما أنت كاهنا ولا مجنونا متلبسا بنعمة ربك، وأم في هذه الآيات منقطعة، و (نتربص) صفة شاعر.
قوله تعالى (يستمعون فيه) " في " هنا على بابها، وقيل هي بمعنى على.
قوله تعالى (وإن يروا) قيل إن على بابها، وقيل هي بمعنى لو، و (يومهم) مفعول به، و (يصعقون) بفتح الياء وماضيه صعق، ويقرأ بضمها وماضيه أصعق، وقيل صعق مثل سعد، و (يوم لا يغنى) بدل من يومهم (وإدبار النجوم) مثل أدبار السجور، وقد ذكر في قاف.
سورة النجم بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (إذا هوى) العامل في الظرف فعل القسم المحذوف: أي أقسم بالنجم وقت هويه، وقيل النجم نزول القرآن، فيكون العامل في الظرف نفس النجم، وجواب القسم (ما ضل) و (عن) على بابها: أي لا يصدر نطقه عن الهوى، وقيل هو بمعنى الباء، و (علمه) صفة للوحي: أي علمه إياه.
قوله تعالى (فاستوى) أي فاستقر (وهو) مبتدأ، و (بالأفق) خبره، والجملة حال من فاعل استوى، وقيل هو معطوف على فاعل استوى، وهو ضعيف إذ لو كان كذلك لقال تعالى فاستوى هو وهو، وعلى هذا يكون المعنى فاستويا بالأفق يعنى محمدا وجبريل صلوات الله عليهما، وألف (قاب) مبدلة من واو، و (أو) على الإبهام: أي لو رآه الرائي لالتبس عليه مقدار القرب.