قوله تعالى (أو ما ملكتم) الجمهور على التخفيف، ويقرأ " ملكتم " بالتشديد على ما لم يسم فاعله، والمفاتح جمع مفتح، قيل هو نفس الشئ الذي يفتح به، وقيل هو جمع مفتح وهو المصدر كالفتح.
قوله تعالى (تحية) مصدرا من معنى سلموا، لأن سلم وحيا بمعنى.
قوله تعالى (دعاء الرسول) المصدر مضاف إلى المفعول: أي دعاكم الرسول، ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل: أي لا تهملوا دعاءه إياكم.
قوله تعالى (لو إذا) هو مصدر في موضع الحال، ويجوز أن يكون منصوبا بيتسللون على المعنى: أي يلاوذون لواذا، أو يتسللون تسللا، وإنما صحت الواو في لوازا مع انكسار ما قبلها، لأنها تصح في الفعل الذي هو لاوذ، ولو كان مصدر لاذ لكان لياذا، مثل صام صياما.
قوله تعالى (عن أمره) الكلام محمول على المعنى، لأن معنى يخالفون يميلون ويعدلون (أن تصيبهم) مفعول يحذر، والله أعلم.
سورة الفرقان بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (ليكون) في اسم كان ثلاثة أوجه: أحدها الفرقان. والثاني العبد.
والثالث الله تعالى، وقرئ شاذا على عباده فلا يعود الضمير إليه.
قوله تعالى (الذي له) يجوز أن يكون بدلا من " الذي " الأولى، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف، وأن يكون في موضع نصب على تقدير أعنى.
قوله تعالى (افتراه) الهاء تعود على عبده في أول السورة.
قوله تعالى (ظلما) مفعول جاءوا: أي أتوا ظلما، ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال، والأساطير قد ذكرت في الأنعام (اكتتبها) في موضع الحال من الأساطير: أي قالوا هذه أساطير الأولين مكتتبة.
قوله تعالى (يأكل الطعام) هو في موضع الحال، والعامل فيها العامل في لهذا أو نفس الظرف (فيكون) منصوب على جواب الاستفهام أو التحضيض (أو يلقى - أو تكون) معطوف على أنزل لأن أنزل بمعنى ينزل، أو يلقى بمعنى ألقى، ويأكل بالياء والنون والمعنى فيهما ظاهر.