أن يكون مبتدأ (والملائكة) معطوفا عليه، و (ظهير) خبر الجميع، وهو واحد في معنى الجمع: أي ظهراء، و (مسلمات) نعت آخر وما بعده من الصفات كذلك، فأما الواو في قوله تعالى (وأبكارا) فلا بد منها، لأن المعنى بعضهن ثيبات وبعضهن أبكار.
قوله تعالى (قوا) في هذا الفعل عينه لأن فاءه ولامه معلتان، فالواو حذفت في المضارع لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة، والأمر مبنى على المضارع.
قوله تعالى (لا يعصون الله) هو في موضع رفع على النعت.
قوله تعالى (توبة نصوحا) يقرأ بفتح النون، قيل هو مصدر، وقيل هو اسم فاعل: أي ناصحة على المجاز، ويقرأ بضمها وهو مصدر لا غير مثل القعود.
قوله تعالى (يقولون) يجوز أن يكون حالا، وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (امرأة نوح وامرأة لوط) أي مثل امرأة نوح، وقد ذكر في يس وغيرها، و (كانتا) مستأنف، و (إذ قالت) العامل في إذ المثل، و (عندك) يجوز أن يكون ظرفا لابن، وأن يكون حالا من (بيتا).
قوله تعالى (ومريم) أي واذكر مريم، أو ومثل مريم، و (فيه) الهاء تعود على الفرج، والله أعلم.
سورة الملك بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (طباقا) واحدها طبقة، وقيل طبق، و (تفاوت) بالألف وضم الواو مصدر تفاوت، وتفوت بالتشديد مصدر تفوت وهما لغتان، و (كرتين) مصدر: أي رجعتين.
قوله تعالى (كفروا بربهم عذاب) بالرفع على الابتداء، والخبر للذين، ويقرأ بالنصب عطفا على عذاب السعير.
قوله تعالى (فسحقا) أي فالزمهم سحقا، أو فاسحقهم سحقا.
قوله تعالى (من خلق) من في موضع رفع فاعل يعلم، والمفعول محذوف أي ألا يعلم الخالق خلقه، وقيل الفاعل مضمر، ومن مفعول.