سورة سبأ بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (في الآخرة) يجوز أن يكون ظرفا العامل فيه الحمد أو الظرف، وأن يكون حالا من الحمد، والعامل فيه الظرف.
قوله تعالى (يعلم) هو مستأنف، وقيل هو حال مؤكدة.
قوله تعالى (عالم الغيب) يقرأ بالرفع: أي هو عالم، ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر (لا يعزب) وبالجر صفة لربى أو بدلا.
قوله تعالى (ولا أصغر) بالجر عطفا على ذرة وبالرفع عطفا على مثقال.
قوله تعالى (ليجزى) تتعلق بمعنى لا يعزب، فكأنه قال يحصى ذلك ليجزى.
قوله تعالى (من رجز أليم) يقرأ بالجر صفة لرجز، وبالرفع صفة لعذاب، والرجز مطلق العذاب.
قوله تعالى (وترى) هو معطوف على ليجزى، ويجوز أن يكون مستأنفا، و (الذي أنزل) مفعول أول، و (الحق) مفعول ثان وهو فصل، وقرئ الحق بالرفع على الابتداء والخبر وفاعل (يهدى) ضمير الذي أنزل، ويجوز أن يكون ضمير اسم الله، ويجوز أن يعطف على موضع الحق وتكون إن محذوفة، ويجوز أن يكون في موضع فاعل: أي ويروه حقا وهاديا.
قوله تعالى (إذا مزقتم) العامل في إذا ما دل عليه خبر إن. أي إذا مزقتم بعثتم ولا يعمل فيه ينبئكم لأن إخبارهم لا يقع وقت تمزيقهم، ولا مزقتم لأن إذا مضافة إليها ولا جديد لأن ما بعد إن لا يعمل فيما قبلها، وأجازه قوم في الظروف (أفترى) الهمزة للاستفهام، وهمزة الوصل حذفت استغناء عنها.
قوله تعالى (نخسف بهم) الإظهار هو الأصل، والإدغام جائز لأن الفاء والباء متقاربان.
قوله تعالى (يا جبال) أي وقلنا يا جبال، ويجوز أن يكون تفسيرا للفصل، وكذا " وألنا له " (والطير) بالنصب. وفيه أربعة أوجه: أحدها هو معطوف على موضع جبال. والثاني الواو بمعنى مع والذي أو صلته الواو " أوبى " لأنها لاتنصب إلا مع الفعل. والثالث أن تعطف على فضلا، والتقدير: وتسبيح الطير قاله الكسائي