قوله تعالى (حاجة) أي مس حاجة.
قوله تعالى (لا ينصرونهم) لما كان الشرط ماضيا جاز ترك جزم الجواب والجدار واحد في معنى الجمع، وقد قرئ " من وراء جدر " وجدور على الجمع.
قوله تعالى (كمثل) أي مثلهم كمثل، و (قريبا) أي استقروا من قبلهم زمنا قريبا، أو ذاقوا وبال أمرهم قريبا: أي عن قريب.
قوله تعالى (فكان عاقبتهما) يقرأ بالنصب على الخبر، و (أنهما في النار) الاسم، ويقرأ بالعكس، و (خالدين) حال، وحسن لما كرر اللفظ، ويقرأ " خالدان " على أنه خبر أن.
قوله تعالى (المصور) بكسر الواو ورفع الراء على أنه صفة، وبفتحها على أنه مفعول البارئ عز وجل، وبالجر على التشبيه بالحسن الوجه على الإضافة، والله أعلم.
سورة الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (تلقون) هو حال من ضمير الفاعل في تتخذوا، ويجوز أن يكون مستأنفا، والباء في (بالمودة) زائدة، و (يخرجون) حال من الضمير في كفروا أو مستأنف (وإياكم) معطوف على الرسول، و (أن تؤمنوا) مفعول له معمول يخرجون، و (إن كنتم) جوابه محذوف دل عليه لا تتخذوا، و (جهادا) مصدر في موضع الحال، أو معمول فعل محذوف دل عليه الكلام: أي جاهدتم جهادا، و (تسرون) توكيد لتلقون بتكرير معناه.
قوله تعالى (يوم القيامة) ظرف (ليفصل) أو لقوله لن تنفعكم، وفي يفصل قراءات ظاهرة الاعراب، إلا أن من لم يسم الفاعل جعل القائم مقام الفاعل (بينكم) كما ذكرنا في قوله تعالى " لقد تقطع بينكم ".
قوله تعالى (في إبراهيم) فيه أوجه: أحدها هو نعت آخر لأسوة. والثاني هو متعلق بحسنة تعلق الظرف بالعامل. والثالث أن يكون حالا من الضمير في حسنة، والرابع أن يكون خبر كان، ولكم تبيين، ولا يجوز أن يتعلق بأسوة لأنها قد وصفت، و (إذ) ظرف لخبر كان، ويجوز أن يكون هو خبر كان، و (برآء) جمع برئ مثل ظريف وظرفاء وبراء بهمزة واحدة مثل رخال، والهمزة محذوفة،