سورة التغابن بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (أبشر) هو مبتدأ، و (يهدوننا) الخبر، ويجوز أن يكون فاعلا أي أيهدينا بشر.
قوله تعالى (يوم يجمعكم) هو ظرف لخبير، وقيل لما دل عليه الكلام:
أي تتفاوتون يوم يجمعكم، وقيل التقدير. اذكروا يوم يجمعكم.
قوله تعالى (يهد قلبه) يقرأ بالهمز: أي يسكن قلبه.
قوله تعالى (خيرا لأنفسكم) هو مثل قوله تعالى " انتهوا خيرا لكم " والله أعلم.
سورة الطلاق بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (إذا طلقتم) قيل التقدير: قل لامتك إذا طلقتم. وقيل الخطاب له صلى الله عليه وسلم ولغيره (لعدتهن) أي عند أول ما يعتد لهن به وهو في قبل الطهر.
قوله تعالى (بالغ أمره) يقرأ بالتنوين والنصب وبالإضافة والجر، والإضافة غير محضة، ويقرأ بالتنوين والرفع على أنه فاعل بالغ، وقيل أمره مبتدأ، وبالغ خبره.
قوله تعالى (واللائي لم يحضن) هو مبتدأ، والخبر محذوف: أي فعدتهن كذلك، و (أجلهن) مبتدأ، و (أن يضعن) خبره، والجملة خبر أولات، ويجوز أن يكون أجلهن بدل الاشتمال: أي وأجل أولات الأحمال.
قوله تعالى (أسكنوهن من حيث) من هاهنا لابتداء الغاية، والمعنى تسببوا في إسكانهن من الوجه الذي تسكنون، ودل عليه قوله تعالى (من وجدكم) والوجد الغنى، ويجوز فتحها وكسرها، ومن وجدكم بدل من " من حيث ".
قوله تعالى (رسولا) في نصبه أوجه: أحدها أن ينتصب بذكرا: أي أنزل إليكم أن ذكر رسولا. والثاني أن يكون بدلا من ذكرا، ويكون الرسول بمعنى الرسالة، و (يتلو) على هذا يجوز أن يكون نعتا، وأن يكون حالا من اسم الله