سورة الحطمة بسم الله الرحمن الرحيم الهاء في الهمزة واللمزة للمبالغة، و (الذي) يحتمل الجر على البدل، والنصب على إضمار أعنى، والرفع على هو، و (عدده) بالتشديد على أنه فعل إما من العدد أو الأعداد، و (يحسب) حال من الضمير في جمع، و (أخلده) بمعنى يخلده، وقيل هو على بابه: أي أطال عمره.
قوله تعالى (لينبذن) أي الجامع، وينبذان: أي هو وماله، وينبذن بضم الذال: أي هو وماله أيضا وعدده، ويجوز أن يكون المعنى هو وأمواله لأنها مختلفة.
قوله تعالى (نار الله) أي هي نار الله، و (التي) رفع على النعت، أو خبر مبتدأ محذوف، أو في موضع نصب بأعنى، و (الأفئدة) جمع قلة استعمل في موضع الكثرة. والعمد بالفتح جمع عمود أو عماد وهو جمع، قيل ويقرأ بضمتين مثل كتاب وكتب ورسول ورسل، والتقدير: هم في عمد، ويجوز أن يكون حالا من المجرور أي موثقين، ويجوز أن يكون صفة لمؤصدة، والله أعلم.
سورة الفيل بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (أبابيل) قيل هو جمع لا واحد له من لفظه، وقيل واحده أبول كعجول، وقيل واحده أبيل، وقيل أبال، و (ترميهم) نعت الطير، والكاف مفعول ثان، والله أعلم.