قوله تعالى (النشور أأمنتم) يقرأ بتحقيق الهمزة على الأصل، وبقلبها واوا في الوصل لانضمام الراء قبلها، و (أن يخسف) و (أن يرسل) هما بدلان من بدل الاشتمال.
قوله تعالى (فوقهم صافات) يجوز أن يكون صافات حالا، وفوقهم ظرف لها، ويجوز أن يكون فوقهم حالا، وصافات حالا من الضمير في فوقهم (ويقبضن) معطوف على اسم الفاعل حملا على المعنى: أي يصففن ويقبضن: أي صافات وقابضات، و (ما يمسكهن إلا الرحمن) يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون حالا من الضمير في يقبضن، ومفعول يقبضن محذوف: أي أجنحتهن.
قوله تعالى (أمن) من مبتدأ، و (هذا) خبره، و (الذي) وصلته نعت لهذا أو عطف بيان، و (ينصركم) نعت جند محمول على اللفظ، ولو جمع على المعنى لجاز، و (مكبا) حال، و (على وجهه) توكيد، و (أهدى) خبر " من " وخبر " من " الثانية محذوف.
قوله تعالى (غورا) هو خبر أصبح أو حال إن جعلتها التامة وفيه بعد، والغور مصدر في معنى الغائر، ويقرأ " غورا " بالضم والهمز على فعول، وقلبت الواو همزة لانضمامها ضما لازما ووقوع الواو بعدها، والله أعلم.
سورة ن بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (ن والقلم) هو مثل " يس والقرآن " وقد ذكر.
قوله تعالى (بأيكم المفتون) فيه ثلاثة أوجه: أحدها الباء زائدة. والثاني أن المفتون مصدر مثل المفعول والميسور: أي بأيكم الفتون: أي الجنون. والثالث هي بمعنى في: أي في أي طائفة منكم الجنون.
قوله تعالى (لو تدهن فيدهنون) إنما أثبت النون لأنه عطفه على تدهن ولم يجعله جواب التمني، وفي بعض المصاحف بغير نون على الجواب.
قوله تعالى (أن كان) يقرأ بكسر الهمزة على الشرط، وبفتحها على أنها مصدرية، فجواب الشرط محذوف دل عليه (إذا تتلى) أي أن كان ذا مال يكفر، وإذا جعلته مصدرا كان التقدير: لأن كان ذا مال يكفر، ولا يعمل فيه