أي الطريقة كقوله تعالى " استقاموا على الطريقة ". والخامس السوى على تصغير السوء.
(ومن اهتدى) بمعنى الذي، وفيه عطف الخبر على الاستفهام، وفيه تقوية قول الفراء: ويجوز أن يكون في موضع جر: أي وأصحاب من اهتدى، يعنى النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز أن يكون استفهاما كالأول.
سورة الأنبياء عليهم السلام بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (وهم في غفلة) هم مبتدأ، و (معرضون) الخبر، وفى غفلة يجوز أن يكون حالا من الضمير في معرضون: أي أعرضوا غافلين، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا.
قوله تعالى (محدث) محمول على لفظ ذكر ولو رفع على موضع من ذكر جاز، ومن ربهم يجوز أن يتعلق بيأتيهم، وأن يكون صفة لذكر، وأن يتعلق بمحدث وأن يكون حالا من الضمير في محدث.
قوله تعالى (لاهية) هو حال من الضمير في يلعبون، ويجوز أن يكون حالا من الواو في استمعوه.
قوله تعالى (الذين ظلموا) في موضعه ثلاثة أوجه أحدها الرفع، وفيه أربعة أوجه: أحدها أن يكون بدلا من الواو في أسروا والثاني أن يكون فاعلا والواو حرف للجمع لا اسم. والثالث أن يكون مبتدأ والخبر هل هذا، والتقدير: يقولون هل هذا والرابع أن يكون خبر مبتدأ محذوف: أي هم الذين ظلموا والوجه الثاني أن يكون منصوبا على إضمار أعنى والثالث أن يكون مجرورا صفة للناس.
قوله تعالى (قال ربى) يقرأ قل على الأمر، وقال على الخبر (في السماء) حال من القول أو حال من الفاعل في يعلم وفيه ضعف: ويجوز أن يتعلق بيعلم.
قوله تعالى (أضغاث أحلام) أي هذا أضغاث (كما أرسل) أي إتيانا مثل إرسال الأولين، و (أهلكناها) صفة لقرية إما على اللفظ أو على الموضع، و (يوحى) بالياء، و (إليهم) قائم مقام الفاعل، ونوحى بالنون، والمفعول محذوف: أي الأمر والنهى.
قوله تعالى (جسدا) هو مفرد في موضع الجمع، والمضاف محذوف: أي ذوي