وقال: وعزني في الخطاب. أي الخطابة، و (سؤال نعجتك) مصدر مضاف إلى المفعول به.
قوله تعالى (إلا الذين آمنوا) استثناء من الجنس، والمستثنى منه بعضهم، وما زائدة وهم مبتدأ وقليل خبره، وقيل التقدير: وهم قليل منهم.
قوله تعالى (فتناه) بتشديد النون على إضافة الفعل إلى الله عز وجل، وبالتخفيف على إضافته إلى الملكين (راكعا) حال مقدرة، و (ذلك) مفعول " غفرنا " وقيل خبر مبتدإ: أي الأمر ذلك (فيضلك) منصوب على الجواب، وقيل مجزوم عطفا على النهى، وفتحت اللام لالتقاء الساكنين، و (باطلا) قد ذكر في آل عمران وأم في الموضعين منقطعة، و (كتاب) أي هذا كتاب، و (مبارك) صفة أخرى (نعم العبد) أي سليمان، وقيل داود فحذف المخصوص بالمدح، وكذا في قصة أيوب.
قوله تعالى (إذ عرض) يجوز أن يكون ظرفا لأواب، وأن يكون العامل فيه نعم، وأنه يكون التقدير: اذكر، و (الجياد) جمع جواد، وقيل جيد.
قوله تعالى (حب الخير) هو مفعول أحببت، لأن معنى أحببت آثرت، لأن مصدر أحببت الأحباب، ويجوز أن يكون مصدرا محذوف الزيادة. وقال أبو علي.
أحببت بمعنى جلست من إحباب البعير وهو بروكه، وحب الخير مفعول له مضاف إلى المفعول و (ذكر ربى) مضاف إلى المفعول أيضا، وقيل إلى الفاعل: أي عن أن يذكرني ربى، وفاعل (توارت) الشمس، ولم يجر لها ذكر، ولكن دلت الحال عليها، وقيل دل عليها ذكر الإشراق في قصة داود عليه السلام، و (ردوها) الضمير للجياد، و (مسحا) مصدر في موضع الحال، وقيل التقدير: يمسح مسحا.
قوله تعالى (جسدا) هو مفعول ألقينا، وقيل هو حال من مفعول محذوف:
أي ألقيناه، قيل سليمان، وقيل ولده على ما جاء في التفسير، و (تجرى) حال من الريح، و (رخاء) حال من الضمير في تجرى؟؟: أي لينة، و (حيث) ظرف لتجرى وقيل لسخرنا، و (الشياطين) عطف على الريح، و (كل) بدل منهم.
قوله تعالى (بغير حساب) قيل هو حال من الضمير في امنن أو في أمسك، والمعنى غير محاسب، وقيل هو متعلق بعطاؤنا، وقيل هو حال منه: أي هذا عطاؤنا واسعا، لأن الحساب بمعنى الكافي.
قوله تعالى (وإن له عندنا لزلفى) اسم إن والخبر له، والعامل في عند الخبر.