سورة الكافرون بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (ما تعبدون) يجوز أن تكون " ما " بمعنى الذي، والعائد محذوف وأن تكون مصدرية ولا حذف، والتقدير: لا أعبد مثل عبادتكم، والله أعلم.
سورة النصر بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (يدخلون) حال من الناس، و (أفواجا) حال من الفاعل في يدخلون.
سورة تبت بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (أبى لهب) يقرأ بفتح الهاء وإسكانها، وهما لغتان.
قوله تعالى (ما أغنى) يجوز أن يكون نفيا وأن يكون استفهاما، ولا يكون بمعنى الذي.
قوله تعالى (وامرأته) فيه وجهان: أحدهما هو معطوف على الضمير في يصلى، فعلى هذا في (حمالة) وجهان: أحدهما هو نعت لما قبله. والثاني تقديره: هي حمالة و (في جيدها حبل) مبتدأ وخبر في موضع الحال من الضمير في حمالة، ويقرأ " حمالة " بالنصب على الحال: أي تصلى النار مقولا لها ذلك، والجيد أن ينتصب على الذم: أي أذم أو أعنى. والوجه الآخر أن تكون امرأته مبتدأ، وحمالة خبره، وفى جيدها حبل حال من الضمير في حمالة أو خبر آخر، ويجوز أن يرتفع حبل بالظرف لأنه قد اعتمد، ومن نصب حمالة جعل الجملة بعده خبرا.