يا رؤيا فتمثلت بين يديه قال: أرأيت فاطمة هذا البلاء؟ قالت: لا فقال: يا أضغاث أنت أرأيت فاطمة هذا البلاء؟ قالت: نعم يا رسول الله، قال فما أردت بذلك؟ قالت: أردت ان أحزنها، فقال لفاطمة: اسمعي ليس هذا بشئ (1) 32 - عن أبان عن محمد بن مسلم عنهما (2) قالا إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لو كنت بمنزلة يوسف حين أرسل إليه الملك يسئله عن رؤياه ما حدثته حتى اشترط عليه أن يخرجني من السجن وعجبت لصبره عن شأن امرأة الملك حتى أظهر الله عذره (3) 33 - عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ سبع سنابل (4) خضر (5) 34 - عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سنين (سبق خ) يوسف الغلاء الذي أصاب الناس ولم يمر (يتمن خ ل) الغلاء لاحد قط، قال: فأتاه التجار فقالوا:
بعنا، فقال: اشتروا فقالوا: نأخذ كذا بكذا فقال: خذوا وأمر فكالوهم فحملوا ومضوا حتى دخلوا المدينة، فلقيهم قوم تجار فقالوا لهم: كيف أخذتم؟ فقالوا: كذا بكذا وأضعفوا الثمن، قال: فقدموا أولئك على يوسف، فقالوا بعناه فقال: اشتروا كيف تأخذون قالوا: بعنا كما بعت كذا بكذا فقال: ما هو كما تقولون ولكن خذوا فأخذوا ثم مضوا حتى دخلوا المدينة، فلقيهم آخرون فقالوا كيف أخذتم؟ فقالوا: كذا بكذا، واضعفوا الثمن، قال: فعظم الناس ذلك الغلاء وقالوا: اذهبوا بنا حتى نشتري قال: فذهبوا إلى يوسف فقالوا: بعنا، فقال: اشتروا فقالوا: بعنا كما بعت، فقال:
وكيف بعت؟ قالوا: كذا بكذا، فقال: ما هو كذلك ولكن خذوا، قال: فأخذوا ورجعوا إلى المدينة فأخبروا الناس فقالوا فيما بينهم: تعالوا حتى نكذب في الرخص كما كذبنا في الغلاء، قال: فذهبوا إلى يوسف فقالوا له: بعنا، فقال: