يعد إلى ذلك الكلام (1) 13 - عن منصور بن يونس عن أبي عبد الله ثلاث يرجعن على صاحبهن:
النكث والبغي والمكر، قال الله: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) (2) 14 - عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك انا نتحدث ان لآل جعفر راية ولآل فلان راية، فهل في ذلك شئ؟ فقال: اما لآل جعفر فلا، و اما راية بنى فلان فان لهم ملكان مبطئا يقربون فيه البعيد، ويبعدون فيه القريب وسلطانهم عسر ليس فيه يسر، لا يعرفون في سلطانهم من اعلام الخير شيئا، يصيبهم فيه فزعات (3) كل ذلك كل ذلك يتجلى عنهم حتى إذا أمنوا مكر الله وأمنوا عذابه وظنوا انهم قدر الكافر (4) صيح فيهم صيحة لم يكن فيها مناد يسمعهم ولا يجمعهم وذلك قول الله (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها) إلى قوله (لقوم يتفكرون) ألا انه ليس أحد من الظلمة الا ولهم بقيا الا آل فلان، فإنهم لا بقيا لهم قال: جعلت فداك أليس لهم بقيا؟ قال: لا ولكنهم يصيبون منادما فيظلمهم [نحن وشيعتنا ومن يظلمه] نحن وشيعتنا فلا بقيا له. (5) 15 - عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد اغرورقت عيناه (6) بمائها الا حرم الله ذلك الجسد على النار، وما فاضت عين من خشية الله الا لم يرهق ذلك الوجه قتر (7) ولا ذلة (8)