مناقشة بينهما وبين الألباني في بيته وقد قام بتسجيلها الألباني ثم بعد نحو سنتين قام بنشرها ليموه بها على البسطاء فزعم بعض أتباعه المتمسلفون بأن هذين الطالبين رجعا إلى ما قاله الألباني وقرره في المسألة!!
وبعد أن ذهبا وخرجا من عنده أتياني في اليوم الثاني وقصا علي ما حدث ولم أكن قد دريت به من قبل، وقالا لي بأن الألباني ذكر لنا بأن حديث الجارية لم يضعفه أحد من الحفاظ والمحدثين وأن الحافظ البيهقي وهو المعروف بتأويل المشكلات الحديثية قال عن هذا الحديث بأنه " صحيح وقد أخرجه مسلم "!!!
فقلت لهما: لقد كذب الشيخ عليكما كذبا بينا!! وأنتما طالبان مبتدئان لم تعرفا كيف تردان عليه!! لأنكما سلمتما له بما نقله عن الحافظ البيهقي وظننتما بأنه أمين في النقل وصادق في نقل كلام السادة العلماء وليس كذلك!! فالبيهقي قال عن قصة الجارية بأنها مضطربة ونفى وجودها في صحيح مسلم وذلك بعد أن ذكر - الحافظ البيهقي - في " الأسماء والصفات " حديث معاوية بن الحكم الذي فيه عدة مواضيع منها قصة الجارية فقال عقبه " وهذا صحيح قد أخرجه مسلم.. دون قصة الجارية، وأظنه إنما تركها من الحديث لاختلاف الرواة في لفظه؟
وقد ذكرت في كتاب الظهار من السنن مخالفة من خالف معاوية بن الحكم في لفظ الحديث ".
فارجعا إليه الان وقولا له هذا الامر واسألاه كيف يكذب على أئمة الحديث والسنة ويفتري عليهم ما لم يقولوه، فاتصلا به ولكنه عرف أنهما