عبد الرزاق فوجد ابن معين في الموسم فسأله. فقال له ابن معين: " يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه ".
ومع ذلك فعبد الرزاق لم يكن غاليا ولا داعية فقال: ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر. رحم الله أبا بكر وعمر وعثمان. من لم يحبهم فما هو مؤمن.
وقال: أوثق أعمالي حبي إياهم. ثم إن عبد الرزاق لم ينفرد بهذه الرواية.
بل لقد رويت من طرق أخرى كما تقدم في موضعها.
3 - الحديث: 20. فيه أبو نعيم الفضل بن دكين، قال فيه الذهبي:
حافظ حجة من غير غلو ولا سبة. وفيه أيضا فطر بن خليفة المخزومي وقد رمي بالتشيع لكنه ثقة أيضا. وقد ورد هذا المعنى من غير طريقهما أيضا بطرق كثيرة عن ابن مسعود (حديث 26) وأبي سعيد الخدري (4، 5، 31 و 32 وغيرها).
4 - الحديث: 25. وفيه عبيد الله بن موسى ثقة من رجال الشيخين وقد رمي بالتشيع ولكن الطريق الآخر عند أبي نعيم وابن أبي شيبة ليس فيهما عبيد الله بن موسى. ولكن فيهما فطر بن خليفة وقد رمى بالتشيع.
إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه زائدة بن قدامة وكان متشددا في السنة حتى أنه ما كان يحدث رجلا إلا بعد ما يعرفه أنه من أهل السنة.
5 - الحديث: 26. وفيه أيضا عبيد الله بن موسى وفطر بن خليفة.
وهما في إسناد أبي داود ولكن إسناد ابن حبان ليس فيه أحد منهما ولا غيرهما ممن يرمى بالتشيع.
6 - الحديث: 32. وفيه عوف الأعرابي وهو ثقة من رجال الشيخين وقد رمي بالتشيع ومع كونه ثقة يحتج به لم ينفرد بهذا المعنى. فقد ورد من طرق كثيرة عن أبي سعيد (4، 5، 31 وغيرها).
7 - الحديث: 33. وفيه أيضا عوف الأعرابي ولكن معناه قد ورد أيضا من طرق أخرى.