وراويه ضعيف ولكن مع ذلك فالإسناد صالح للاعتبار. وأبو الجلد صاحب كتب التوراة ونحوها، كما وصفه به أبو حاتم فلا يبعد أن تكون الرواية من الإسرائيليات. ومع ذلك فليس فيها تصريح بالمهدي. إنما ذكرها نعيم في باب " اجتماع الناس بمكة وبيعتهم للمهدي " وكذلك عبد الرزاق في باب المهدي في مصنفه. والله أعلم.
النتيجة:
إسناده حسن.