رجال الحديث:
أبو أسامة: حماد بن أسامة. ثقة. تقدم.
عوف: بن أبي جميلة الإعرابي. ثقة. رمي بالقدر والتشيع. تقدم.
محمد: هو ابن سيرين: تابعي معروف. تقدمت ترجمته.
وهؤلاء رجال كلهم ثقات. قال السيوطي: هذا إسناد صحيح (1).
النتيجة:
إسناده صحيح. وهو أثر مقطوع من كلام ابن سيرين ويرى السيوطي أن الأوجه تأويله: " على ما أول عليه حديث " بل أجر خمسين منكم " لشدة الفتن في زمان المهدي وتمالؤ الروم بأسرها عليه ومحاصرة الدجال له وليس المراد بهذا التفضيل الراجع إلى زيادة الثواب والرتبة عند الله فالأحاديث الصحيحة والإجماع على أن أبا بكر وعمر أفضل الخلق بعد النبيين والمرسلين " (2).
وقد ورد مرفوعا أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكن في إسناده كذاب. وسيأتي في القسم الثاني من الكتاب. إن شاء الله.
46 - عن أبي الجلد قال:
" تأتيه إمارته هنيا وهو في بيته ".
تخريج الحديث:
(1) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن قال: حدثنا عبد الوهاب