بعضكم على بعض أمير ليكرم الله هذه الأمة (1).
(4) وأخرجه أيضا ابن حبان في صحيحه: ذكر البيان بان إمام هذه الأمة عند نزول عيسى بن مريم يكون منهم دون أن يكون عيسى إمامهم في ذلك الزمان.
أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء، لتكرمة الله هذه الأمة (2).
(5) وأخرجه أبو يعلى قال: حدثنا حفص الحلواني، حدثنا بهلول بن مورق الشامي، عن موسى بن عبدة، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال أمتي ظاهرين على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم فيقول إمامهم تقدم فيقول: أنت أحق، بعضكم أمراء على بعض. أمر أكرم الله به هذه الأمة (3).
(6) وأخرجه أيضا أبو عوانة في مسنده، وابن منده في كتاب الإيمان، وأبو عمرو الداني في سننه والبيهقي وغيرهم (4).
والأحاديث في نزول عيسى عليه السلام واقتدائه بإمام من المسلمين كثيرة من عدد من الصحابة رضي الله عنهم. وقد سبق أن ذكرت بعضها في الحديث 27.