رجال الحديث كلهم ثقات. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (1) وعلق عليه الذهبي فقال: ما خرجا لابن سمعان شيئا ولا روى عنه غير ابن أبي ذئب (2) وقد تلكم فيه (3). ولكن قال أحمد شاكر: " فأما أن الشيخين لم يرويا لابن سمعان شيئا فهذا حق.
وأما إنه لم يرو عنه غير ابن أبي ذئب ففي التهذيب راويان آخران عنه، وأما إنه تكلم فيه فإنه لا قيمة له لأن الذي تكلم فيه هو الأزدي وحده.
وهو ينفرد بتضعيف الكثير من الرواة دون حجة ولا نقل صحيح ويكفي ما ذكرنا ممن وثق ابن سمعان وأن البخاري وابن أبي حاتم لم يذكرا فيه جرحا " (4).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله ثقات (5).
قال أحمد شاكر: إسناده صحيح (6).
قال الألباني: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن سمعان وهو ثقة. ولذلك سكت الحافظ في الفتح عليه بعد ما عزاه لأحمد (7). وهو في الفتح (3 / 461) في باب هدم الكعبة.