كلمة " لا يحتج به " محل خلاف في ثبوتها. حتى قال ابن حجر:
" وهو وهم في النقل " وقد وجدت في بعض النسخ دون بعض.
قال محقق الكتاب وهو الشيخ عبد الرحمان المعلمي: يوشك أن تكون من زيادة بعض النساخ لأن أبا حاتم يكثر أن يقول يكتب حديثه ولا يحتج به فلما قال في هذه الترجمة يكتب حديثه جرى قلم الناسخ على العادة بزيادة ولا يحتج به وهي كالنافية لما قبلها ولما عليه جمهور الأئمة. والله أعلم.
وأما قول الساجي فقد قال ابن حجر في مقدمة الفتح: وهو معارض بقول أحمد بن حنبل: ثبت في كل المشايخ. قال الذهبي في الميزان: ثقة مشهور. وقال في المغني: ثقة حجة (1).
(3) مطر - بفتحتين - بن طهمان الوراق. أبو رجاء السلمي مولاهم.
الخراساني صدوق كثير الخطأ. وحديثه عن عطاء ضعيف. من السادسة (خت م 4).
وإليك أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه:
التعديل:
قال يحيى بن معين: مطر الوراق صالح. قال العجلي: بصري صدوق. وقال مرة: لا بأس به. قال أبو حاتم: هو صالح الحديث أحب إلي من عقبة الأصم ومن سليمان بن موسى الأشدق. وقال أبو زرعة:
صالح كأنه لين أمره. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ.