وهذا الإسناد رجاله ثقات سوى عاصم وهو حسن الحديث.
قال الترمذي: حسن صحيح (1).
قال الألباني: حسن (2).
ولقد تكلم ابن خلدون في صحة هذا الحديث وما في معناه من أحاديث عبد الله بن مسعود لأجل عاصم بن أبي النجود (3).
وقد رد عليه أحمد شاكر فقال: " إن عاصم بن أبي النجود من أئمة القراء المعروفين ثقة في الحديث أخطأ في بعض حديثه ولم يغلب خطؤه على روايته حتى ترد ". ثم ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في عاصم حتى قال: " وهذا أكثر ما قيل فيه من الجرح أفمثل هذا يطرح حديثه ويجعل سبيلا لإنكار شئ ثبت بالسنة الصحيحة من طرق متعددة من حديث كثير من الصحابة حتى لا يكاد يشك في صحته أحد، لما في رواته من عدل وصدق لهجة ولارتفاع احتمال الخطأ ممن كان في حفظه شئ بما ثبت عن غيره ممن هو مثله في العدل والصدوق وقد يكون أحفظ منه. ما هكذا تعلل الأحاديث " (4).
النتيجة:
إسناده حسن.