(7) أم سلمة: هند بنت أبي أمية المخزومية. أم المؤمنين. من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. ماتت 72 ه على الصحيح (1).
ولقد رأينا أن الحديث له طرق كثيرة تلتقي كلها في أبي المليح الرقي. وقد فصلت الكلام في رجال إسناد أبي داود وتبين من خلال بحثنا أن رجاله كلهم ممن يحتج بهم فزياد بن بيان وعلي بن نفيل صدوقان والآخرون ثقات. ولكن قد ساق الإمام البخاري هذا الحديث في كتابه التاريخ الكبير في ترجمة زياد بن بيان وقال: " في إسناده نظر " (2).
وقال العقيلي في ترجمة علي بن نفيل: لا يتابع على حديثه في المهدي ولا يعرف إلا به (3). وتبعهما كثير من العلماء منهم ابن عدي والمنذري وغيرهما (4).
وقال ابن الجوزي بعدما ذكر كلام العقيلي: وهو كلام معروف من كلام سعيد بن المسيب والظاهر أن زياد بن بيان وهم في رفعه. قال ابن عدي: زياد معروف بهذا الحديث وقد أنكره عليه البخاري (5). وذكر كلامه هذا ضياء الدين الموصلي في كتابه " الوقوف على الموقوف " ساكتا عليه (6). وقال الذهبي في ترجمة زياد بن بيان في الميزان إشارة إلى هذا الحديث: " لم يصح حديثه " (7) وذكر كلام العقيلي أيضا في ترجمة علي بن نفيل ساكتا عليه (8) وقال ابن خلدون: قد ضعفه أبو جعفر العقيلي وقال: