(2) عبد الله بن جعفر: بن غيلان الرقي، أبو عبد الرحمن القرشي، مولاهم. ثقة. لكنه تغير بآخره فلم يفحش اختلاطه توفي 220 ه من العاشرة (ع).
وثقه أبو حاتم وابن معين والعجلي وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغير.
قال هلال بن العلاء: ذهب بصره سنة 16 وتغير سنة 18 ومات سنة 220 ه.
ذكره ابن حبان في الثقات وقال: لم يكن اختلاطه فاحشا ربما خالف. قال الذهبي في الميزان: أحد العلماء الثقات (1).
ومع أن اختلاطه لم يكن فاحشا ولا يحتاج إلى متابعة لم ينفرد بهذه الرواية بل قد رواه أبو بكر بن أبي شيبة أيضا وهو ثقة حافظ صاحب تصانيف عن أحمد بن عبد الملك وهو ثقة عن أبي المليح، كما هو في إسناد ابن ماجة المذكور.
وبعد ما صح هذا الإسناد إلى أبي المليح فلا حاجة إلى الإطالة بذكر ترجمة رجال بقية الطرق لأنها كلها تلتقي في أبي المليح الحسن بن عمر الرقي عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل... الخ.
(3) أبو المليح الرقي: هو الحسن بن عمرو أو عمر بن يحيى الفزاري مولاهم. ثقة. من الثامنة. مات 181 ه. وقد جاوز التسعين (خ د س ق).
وثقه أبو زرعة وابن معين والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أحمد: ثقة ضابط الحديث صدوق وهو عندي أضبط من