وكان عبد الله بن عمر ينهى عن ذلك، وكان سعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت يعزلان (ق).
(45898 -) عن أبي نجيح عن رجل من أهل المدينة أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فحملت، فشق ذلك عليه وقال:
اللهم! لا تلحق بآل عمر من ليس منهم، فولدت غلاما أسود، فسألها فقالت: من راعي الإبل، فاستبشر (عب).
(45899 -) عن محمد بن الحنفية قال: سئل علي عن عزل النساء فقال: ذاك الوأد الخفي (عب).
(45900 -) عن جابر قال: جاء ناس من المسلمين فقالوا: يا رسول الله! إنها تكون الإماء فنعزل عنهن، وزعمت اليهود أنها المؤودة الصغرى فقال: النبي ص: كذبت اليهود وكذبت اليهود ولو أراد الله أن يخلقه لم يردوه (عب، ت).
(45901 -) عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي ص فقال: إن لي جارية وأنا أعزل عنها، فقال النبي ص: ما قدر يكن، فلم يلبث أن حملت، فجاء النبي ص فقال: ألم تر أنها حملت، فقال البني ص ما قضى الله لنفس ما أن تخرج إلا وهي كائنة (عب).