كنز العمال - المتقي الهندي - ج ١٦ - الصفحة ١٠٨
السبع والأرضين السبع كانت حلقة مبهمة قصمهن لا إله إلا الله، وأوصيك بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الكفر والكبر، قيل: يا رسول الله! ما الكبر؟ أهو أن يكون للرجل حلة يلبسها، وفرس جميل يعجبه جماله؟ قال:
لا، الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس (حم، طب، ك - عن ابن عمر).
(44079 -) قولوا خيرا، قولوا: سبحان الله وبحمده، فبالواحدة عشرة، وبالعشرة مائة، وبالمائة ألف، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه، ومن أعان على خصومة من غير علم كان في سخط الله حتى ينزع، ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال، ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته، وليس ثم دينار ولا درهم، حافظوا على ركعتي فان فيهما رغب الدهر (الخطيب - عن ابن عمر).
(44080 -) مالكم لا تتكلمون؟ من قال: سبحان الله وبحمده
(١٠٨)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست