ينصبان للناس يوم القيامة، فأما المعروف فيبشر أصحابه ويعدهم الخير وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم! وما يستطيعون له إلا لزوما (حم، عن أبي موسى).
(44076 -) ألا أخبركم بخيركم من شركم! خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره (حم، ت: (1) حسن صحيح، حب - عن أبي هريرة).
(44077 -) ألا أخبركم بشئ أمر به نوح ابنه! إن نوحا قال لابنه: يا بني! آمرك بأمرين وأنهاك عن أمرين: آمرك أن تقول:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شئ قدير، فان السماوات والأرض لو جعلتا في كفة وجعلت في كفة وزنتهما، ولو جعلتا حلقة قصمتها، وآمرك يا بني أن تقول: سبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق وبها يرزق الخلق، وأنهاك يا بني عن الشرك، فإنه من أشرك بالله حرم عليه الجنة وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، فقال