وشغلته عن سوقه، فأمره أبو بكر بطلاقها واحدة، ففعل فوجد (1) عليها، فقعد لأبيه على طريقه وهو يريد الصلاة فلما أبصر به شكى وأنشد يقول: فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها * ولا مثلها في غير جرم تطلق فرق له وأمره بمراجعتها (الخرائطي في إعتلال القلوب ورواه وكيع في الغرر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وفيه قال: أي بني أتحبها؟
قال: نعم قال: راجعها [د، ن، ه، ع، حب، ك، ق).
28070 عن ابن عباس عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان طلق حفصة، ثم راجعها (ابن سعد والدارمي، ص).
28071 عن علي في الرجل يطلق امرأته وفي بطنها ولدان فتضع واحدا ويبقى الآخر؟ قال: هو أحق برجعتها ما لم تضع الآخر (ق).
تم طبع الجزء التاسع من كنز العمال يوم الثلاثاء الثامن من شهر ذي الحجة سنة ثلاثة وتسعين وثلاث مائة بعد الألف من الهجرة النبوية على صاحبها ألف ألف سلام وتحية ويتلوه الجزء العاشر إن شاء الله تعالى وأوله (الكتاب الثالث من حروف الطاء كتاب الطب والرقي من قسم الأقوال)