فصاح بعمر فقال: امرأتي لا طلقت ولا مت، قال: من ذا؟ قال الرجل الذي كان أمره كذا وكذا فخيره بين امرأته وبين المهر، وسأله فقال:
ذهب به حي من الجن كفار فكنت فيهم قال: فما كان طعامك فيهم؟
قال: ما لم يذكر أسم الله عليه الفول (1) حتى غزاهم حي مسلمون فهزموهم فأصابوني في السبي فقالوا: ما دينك؟ قلت الاسلام قالوا: أنت على ديننا إن شئت مكثت عندنا وإن شئت رددناك إلى قومك قلت: ردوني إلى قومي، فبعثوا معي نفرا منهم، أما الليل فيحدثوني وأحدثهم، وأما النهار فإعصار الريح أتبعها حتى وردت عليكم، قال ابن جرير: وأما أبو فرعة فسمعته يقول: إن عمر سأله أين كنت؟ فقال: ذهب بي جن كفار، فلم يزالوا يدورن بي في الأرض حتى وقعت على أهل بيت فيهم مسلمون، فأخذوني فردوني، قال: ماذا يشاركونا فيه من طعامنا؟ قال: فيما لم يذكر أسم الله عليه منها وفيما سقط، قال عمر: إن استطعت لا يسقط مني شئ (عب، ق).
28030 عن الحكم بن عتبة أن عليا قال في امرأة المفقود وهي امرأة أبتليت فلتصبر حتى يأتيها موت أو طلاق، قال ابن جرير: بلغني أن ابن مسعود وافق عليا على أنها تنتظره أبدا (عب).