ولكتابه وللأمير، قال: فصعد في (1) النظر وصوبه، فكأني أعجبته، ثم بايعني. (الحارث وابن جرير ق).
(14110 -) عن موسى بن إبراهيم عن رجل من آل ربيعة أنه بلغه أن أبا بكر حين استخلف قعد في بيته حزينا، فدخل عليه عمر فأقبل عليه يلومه وقال: أنت كلفتني هذا الامر وشكا إليه الحكم بين الناس فقال له عمر: أو ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الوالي إذا اجتهد فأصاب الحق فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ الحق فله أجر واحد فكأنه سهل على أبي بكر. (ابن راهويه وخيثمة في فضائل الصحابة هب).
(14111 -) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كتب أبو بكر إلى عمرو بن العاص سلام عليك أما بعد فقد جاءني كتابك تذكر ما جمعت الروم من الجوع، وأن الله لم ينصرنا مع نبيه صلى الله عليه وسلم بكثر جنود وقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معنا إلا فرسان وإن نحن إلا نتعاقب الإبل، وكنا يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معنا إلا فرس واحد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركبه ولقد كان يظهرنا ويعيننا على من خالفنا واعلم يا عمرو أن أطوع الناس لله أشدهم بغضا للمعاصي فأطع الله ومر أصحابك بطاعته. (طس) وقال تفرد به الواقدي.