كتاب الله قال: أقضى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإذا جاءك ما ليس فيه سنة رسول الله، قال: أجتهد برأي وأؤامر جلسائي، قال: أحسنت (ابن جرير).
(14452 -) عن الشعبي قال: لما بعث عمر شريحا على قضاء الكوفة قال: انظر ما تبين لك في كتاب الله فلا تسأل عنه أحدا وما لم يتبين لك في كتاب لله فاتبع فيه السنة، وما لم يتبين في السنة فأجتهد فيه برأيك (ص هق) (1).
(14453 -) عن الشعبي قال: كتب عمر إلى شريح إذا أتاك أمر في كتاب الله فاقض به، ولا يلفتنك الرجال عنه، فإن لم يكن في كتاب الله وكان في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض به، فان يكن في كتاب الله ولا كان في سنة رسول الله فاقض بما قضى به أئمة الهدى، فإن لم يكن في كتاب لله ولا في سنة رسول الله ولا فيما قضي به أئمة الهدى فأنت بالخيار إن شئت أن تؤامرني (2) ولا أرى لك مؤامرتك إياي إلا أسلم لك.
(ص هق) (3)