المهاجرين لم يسم عليا، فقال عمر: ما لهم عن أبي الحسن فوالله إنه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة [من] الحق.
(خ في الأدب) (1) (14261 -) عن ابن عباس قال: قال لي عمر: أعقل عني ثلاثا:
الامار شورى وفى فداء العرب مكان كل عبد عبد وفي ابن الأمة عبدان وكتم ابن طاوس الثالثة. (عب وأبو عبيد في الأموال).
(14262 -) عن ابن عباس قال: إني لجالس مع عمر بن الخطاب ذات يوم إذ تنفس تنفسا ظننت أن أضلاعه قد تفرجت، فقلت يا أمير المؤمنين ما أخرج هذا منك إلا شر، قال: شر والله إني لا أدري إلى من أجعل هذا الامر بعدي، ثم التفت إلي فقال: لعلك ترى صاحبك لها أهلا، فقلت: إنه لأهل ذلك في سابقته وفضله، قال: إنه لكما قلت، ولكنه أمرؤ فيه دعابة (2)، قلت فأين أنت عن طلحة؟ قال: ذاك امرؤ لم يزل به بأو (3) منذ أصيبت أصبعه، قلت: فأين أنت عن الزبير؟