كلوا من حافتها ولا تهدوا ذروتها فان البركة تنزل من فوقها، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤكل الطعام سخنا جدا فلما أكل رسول الله ص السخينة أو نحوها من سمن وعسل وطحين مد رسول الله ص يده إلى فاطر البرية ثم قال: غفر الله لك يا عثمان ما تقدم من ذنبك وما تأخر وما أسررت وما أعلنت، اللهم لا تنس هذا اليوم لعثمان، معشر المهاجرين تعلمون أن بعير أبي جهل ند (1)، فقال رسول الله ص: يا عمر ائتنا بالبعير، فانطلق البعير إلى عير أبي سفيان، وكان عليه حلقة مزموم بها من ذهب أو فضة وكان عليه جل (2) مدبج كان لأبي جهل، فقال رسول الله ص لعمر: إئتنا بالبعير فقال عمر: يا رسول الله إن من هناك يعني ملا قريش من عدي (3) أقل من ذلك فعلم رسول الله ص أن العدد والمادة لعبد مناف فوجه رسول الله ص عثمان إلى عير أبي سفيان ليأتي بالبعير، فانطلق عثمان على قعودة وكان النبي ص معجبا
(٧٢١)