قسم قسمه أبو بكر للنساء، فقالت أتراشوني (1) عن ديني؟ فقالوا:
لا، فقالت أتخافون أن أدع ما أنا عليه؟ فقالوا: لا، فقالت والله لا آخذ منه شيئا أبدا، فرجع زيد إلى أبي بكر فأخبره بما قالت، فقال أبو بكر:
ونحن لا نأخذ مما أعطيناها شيئا أبدا. (ابن سعد وابن جرير) (2).
(14073 -) عن عروة قال: لما ولي أبو بكر خطب الناس، فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم ولست بخيركم، ولكن نزل القرآن، وسن النبي صلى الله عليه وسلم السنن فعلمنا فعلمنا، اعلموا:
أن أكيس الكيس (التقوى)، وأن أحق الحمق الفجور، وأن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بقحه، وأن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس، إنما أنا متبع ولست بمبتدع، فان أحسنت