ما أنا بخيركم ولقد كنت لمقامي هذا كارها، ولوددت أن فيكم من يكفيني أفتظنون أني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن لا أقوم بها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي، وكان معه ملك، وإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم (1) ألا فراعوني، فان استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني قال الحسن:
خطبة والله ما خطب بها بعده. (ابن راهويه أبو ذر الهروي في الجامع).
(14051 -) عن أبي بصرة قال: لما أبطأ الناس عن أبي بكر قال: من أحق بهذا الامر مني؟ ألست أول من صلى ألست ألست ألست فذكر خصالا فعلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. (ابن سعد (2) وخيثمة الأطرابلسي في فضائل الصحابة).
(14052 -) عن علي بن كثير قال: قال أبو بكر لأبي عبيدة: هلم أبايعك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك أمين هذه الأمة، فقال