من أحمس يقال لها: زينب فرآها لا تتكلم فقال: ما لها لا تتكلم؟ فقالوا:
حجت مصمتة فقال لها: تكلمي فان هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية فتكلمت، قالت: ما بقاؤنا على هذا الامر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم، قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤس وأشراف يأمرونهم ويطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم أمثال أولئك يكونون على الناس.
(ش خ والدارمي ك ق).
(14048 -) عن ابن أبي مليكة قال: قيل لأبي بكر: يا خليفة الله فقال: لست خليفة الله ولكني خليفة رسول الله، وأنا راض بذلك.
(ش حم وابن سعد وابن منيع) (1) (14049 -) عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال:
حدثني أبي أن أعمامه خالدا وأبانا وعمرو بن سعيد بن العاص رجعوا عن أعمالهم حين بلغهم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: لا نعمل لاحد فخرجوا إلى الشام فقتلوا عن آخرهم. (أبو نعيم كر).
(14050 -) عن الحسن أن أبا بكر الصديق خطب فقال: أما والله