بابن لها، فقالت يا رسول الله ابني كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وأن أباه يزعم أنه أحق به مني، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي، قال عمرو بن شعيب: وقضى أبو بكر الصديق في عاصم ابن عمر أن أمه أحق به ما لم تنكح. (ابن جرير).
(14036 -) عن أبي هريرة قال: جاء أم وأب يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن لهما، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: فداك أبي وأمي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة (1) ونفعني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني (2) في ولدي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا غلام هذا أبوك وهذه أمك، فأخذ بيد أمه فانطلقت به. (عب).
(14037 -) عن عبد الحميد الأنصاري عن أبيه عن جده أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاء ابن له صغير لم يبلغ فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأب هاهنا، والام هاهنا، ثم خيره، وقال: اللهم اهده فذهب إلى أبيه. (عب).