فحج، وحج قدامة معه مغاضبا له، فلما قفلا من حجهما، ونزل عمر بالسقيا نام، فلما استيقظ من نومه. فقال: عجلوا علي بقدامة فائتوني به إني لأرى أن آتيا أتاني فقال: سالم قدامة فإنه أخوك، فلما أتوه أبى أن يأتي، فأتى عمر إليه، واستغفر له، فكان ذلك أول صلحهما. (عب وابن وهب هق) (1) (13751 -) عن أيوب بن أبي تميمة قال: لم يحد في الخمر أحد من أهل بدر إلا قدامة بن مظعون. (ن).
(13752 -) عن أنس أن أيتاما ورثوا خمرا، فسأل أبو طلحة النبي صلى الله عليه وسلم أنجعله خلا؟ قال: لا. ش م د ت).
(13753 -) عن نافع قال: قيل لابن عمر: إن النساء يتمشطن بالخمر فقال ابن عمر: القى الله في رؤسهن الحاصة (2) (عب).
(4 1375 -) عن نافع أن ابن عمر وجد في بيته ريح السوسن (3) فقال: أخرجوه رجس من عمل الشيطان. (عب).