أحصن، ومن لم يحصن، فان أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقيم عليها الحد، فأتيتها، فإذا هي حديثة عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن تموت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له، فقال: أحسنت اتركها حتى تماثل. (ط حم م ت ع وابن جرير وابن الجارود قط ك هق) (1) (13593 -) عن علي: قال أكثر على مارية قبطي ابن عم لها يزورها ويختلف إليها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا السيف فانطلق، فان وجدته عندها فاقتله، قلت: يا رسول الله أكون في أمرك كالسكة (2) المحماة لا أرجع حتى أمضي لما أمرتني؟ أم الشاهد يرى ما لا ير الغائب؟
قال: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما رآني أقبلت نحوه عرف أني أريده، فأتى نخلة، فرقي ثم رمى بنفسه على قفاه، ثم شغر (3) برجله فإذا به أجب أمسح