(13557 -) عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد بن المسيب أن رجلا من أسلم أتى عمر فقال: إن الاخر (1) قد زنى قال: فتب إلى الله، واستتر بستر الله، فان الله يقبل التوبة عن عباده وإن الناس يعيرون ولا يغيرون فلم تدعه نفسه حتى أتى أبا بكر، فقال مثل قول عمر، فلم تدعه نفسه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأعرض عنه فأتاه من الشق الآخر فأعرض عنه فأتاه من الشق الآخر، فذكر ذلك له، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فسألهم عنه أبه جنون؟ أبه ريح؟ فقالوا:
لا، فامر به فرجم، قال ابن عيينة: فأخبرني عبد الله بن دينار قال:
قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: يا أيها الناس، اجتنبوا هذه القاذورة التي نهاكم الله عنها، ومن أصاب من ذلك شيئا فليستتر، قال يحيى بن سعيد عن نعيم عن عبد الله بن هزال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهزال: لو سترته بثوبك كان خيرا لك، قال وهزال الذي كان أمرن أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره، وعن ابن المسيب قال: سنة الحد أن يستتاب صاحبه إذا فرغ من جلده. (عب).
(13558 -) عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية (ش).