بموتاكم. (عب هق) (1) (13492 -) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من هذيل قال:
كنت مع علي حين يرجم شراحة فقلت: لقد ماتت هذه على شر حالها، فضربني بقضيب كان في يده حتى أوجعني فقلت: أوجعتني قال: وإن أوجعتك إنها لن تسأل عن ذنبها أبدا كالدين يقضى. (عب).
(13493 -) عن الشعبي قال: لما رجم علي شراحة جاء أولياؤها فقالوا:
كيف نصنع بها؟ فقال: اصنعوا بها كما تصنعون بموتاكم يعني من الغسل والصلاة عليها. (عب والمروزي في الجنائز).
(13494 -) عن سماك بن حرب عن رجل من بني عجل قال: كنت مع علي بصفين، فإذا رجل بزرع ينادي أني قد أصبت فاحشة فأقيموا علي الحد فقال له علي: هل تزوجت؟ قال: نعم قال: قد دخلت بها؟
قال: لا، فبعث إلى أهل المرأة، هل زوجتم فلانا؟ قالوا: والله ما كنا نرى به بأسا، قال فحده مائة وأغرمه نصف الصداق (2) وقرق بينهما.
(أبو عبد الله الحسن بن يحيى بن عياش القطان في حديثه ق).