انتهى إلى واد كبر، وأوضع حتى يجاوزه حتى انتهى إلى جمع، فلما انتهى إلى جمع أناخ راحلته ثم بات بها ثم وقف حين أصبح، فلما كادت الشمس أن تطلع أفاض ولما أفاض أفاض عليه السكينة والوقار، فلم يزل كذلك حتى انتهى إلى بطن محسر فأوضع حتى جاوز الوادي، ثم سار عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك حتى انتهى إلى الجمرة القصوى.
(ابن جرير).
(12621 -) عن ابن عباس قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فقال:
يا أيها الناس، إنه ليس البر في ايجاف الإبل ولا إيضاع الخيل ولكن سيرا جميلا لا توطئوا ضعيفا، ولا تؤذوا مسلما. (ن).
(12622 -) عن ابن عباس قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات وهو يقول: يا أيها الناس، عليكم بالوقار والسكينة، فان البر ليس بايجاف الخيل والإبل فما رأيت ناقته رافعة يديها عادية حتى بلغت جمعا ثم أفاض من جمع وهو يقول: يا أيها الناس، عليكم بالوقار والسكينة فان البر ليس بايجاف الخيل والإبل فما رأيت ناقته رافعة يديها عادية حتى أتى منى.
(ابن جرير) (1).