من الثقة مقبولة عند أهل العلم، ولهذا أورده / مسلم من الطريقين ليبين الاختلاف الواقع في اتصاله. وقدم رواية من أرسله لأنهم أحفظ وأثبت كما بيناه. وقد سئل أبو حاتم الرازي عن علي بن حفص هذا. فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به. ولهذا قال أبو الحسن الدارقطني: الصواب في هذا الحديث المرسل والله عز وجل أعلم اه.
(46) - حديث آخر: وأخرج في كتاب الصلاة حديث ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة من الليالي بصلاة العشاء، وهي التي يدعونها العتمة... الحديث.