عن أبيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هكذا مرسلا. إلا أنه قال في آخره قالت عائشة: فلما كان يومي سكن. وهذا متصل، والله أعلم.
ويحيى بن أبي زكريا المذكور في هذا الإسناد هو الغساني شامي.
وربما اشتبه بيحيى بن زكريا، الكوفي، وهو ابن أبي زائدة لاشتراكهما في الرواية عن هشام بن عروة. والأول يكنى أبا مروان وابن أبي زائدة يكنى أبا سعيد همداني.
وقوله في هذه الرواية التي أوردناها من طريق البخاري أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتعذر. قال الخطابي: معناه يتعسر ويتمنع وأنشد: ويوما على ظهر الكتيب تعذرت. وأكثر الرواة يرويه ليتقدر، بالقاف من التقدير. وفي كتاب مسلم ليتفقد من الافتقاد. كما أوردناه. وقولها: " بين سحري ونحري " والسحر بفتح السين