على عدم سماعه بالكلية منها. لا سيما وقد جمعهما بلد واحد، وعصر واحد. وهذا ومثله محمول على السماع عند مسلم - رحمه الله - حتى يقوم الدليل على خلافه، كما نص عليه في مقدمة كتابه. فسماع عراك من عائشة - رضي الله عنها - جائز ممكن وقد ثبت سماعه من أبي هريرة وغيره من الصحابة - رضي الله عنهم - والله أعلم. ومما يشبه هذا الحديث في إسناده حديث أخرجه مسلم - رحمه الله - في البر والصلة
(٢٥٧)