وأبي سلمة وغيرهما عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها. ولو سلمنا أنه منقطع من هذا الوجه، فقد بينا أنه متصل في كتاب مسلم من عدة أوجه. وقد أخرجه النسائي في سننه من هذا الوجه الذي ذكرناه. فأورده من حديث شعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن الوليد الزبيدي، كلاهما عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان طلق ابنة سعيد بن زيد البتة، فأمرتها خالتها فاطمة بنت قيس بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو. فسمع ذلك مروان، فأرسل إليها أن ترجع إلى مسكنها. وساق الحديث بطوله. وأورده الحافظ أبو القاسم
(٢٠٠)