شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٣١
792 - إذا صادقت إنسانا وجب عليك أن تكون صديق صديقه، وليس يجب عليك أن تكون عدو عدوه، لان هذا إنما يجب على خادمه وليس يجب على على مماثل له.
793 - ليس تكمل فضيلة الرجل حتى يكون صديقا لمتعاديين.
794 - من سعادة الحدث إلا يتم له فضيلة في رذيلة.
795 - إذا منعت من شئ قد التمسته، فليكن غيظك منه على نفسك في المسألة أكثر من غيظك على من منعك.
796 - الأسخياء يشمتون بالبخلاء عند الموت، والبخلاء يشمتون بالأسخياء عند الفقر.
797 - ليس يضبط العدد الكثير من لا يضبط نفسه الواحدة.
798 - إذا أحسن أحد من أصحابك فلا تخرج إليه بغاية برك، ولكن اترك منه شيئا تزيده إياه عند تبينك منه الزيادة في نصيحته.
799 - الوقوع في المكروه أسهل من توقع المكروه.
800 - الحسود ظالم، ضعفت يده عن انتزاع ما حسدك عليه، فلما قصر عليك بعث إليك تأسفه.
801 - أعم الأشياء نفعا موت الأشرار.
802 - الشئ المعزى للناس عن مصائبهم علم العلماء إنها نفعاء اضطرارية وتأسى العامة بعضها ببعض.
803 - العقل الإصابة بالظن ومعرفة ما لم يكن بما كان.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست