شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠٣
461 - رب عزيز أذله خرقه، وذليل أعزه خلقه.
462 - لا يصلح اللئيم لأحد، ولا يستقيم إلا من فرق أو حاجة، فإذا استغنى أو ذهب خوفه عاد إليه جوهره.
463 - ثلاثة في المجلس وليسوا فيه: الحاقن، والضيق الخف، والسئ الظن بأهله.
464 - وسئل: ما أبقى الأشياء في نفوس الناس؟ فقال: أما في أنفس العلماء فالندامة على الذنوب، وأما في نفوس السفهاء فالحقد.
465 - إذا انقضى ملك قوم خيبوا في آرائهم.
466 - الضعيف المحترس من العدو القوى أقرب إلى السلامة من القوى المغتر بالعدو الضعيف.
467 - الحزن سوء استكانة، والغضب لؤم قدرة.
468 - كل ما يؤكل ينتن، وكل ما يوهب يأرج.
469 - الطرش في الكرام، والهوج في الطوال، والكيس في القصار، والنبل في الربعة، وحسن الخلق في الحول، والكبر في العور، والبهت في العميان، والذكاء في الخرس.
470 - ألام الناس من سعى بانسان ضعيف إلى سلطان جائر.
471 - أعسر الحيل تصوير الباطل في صورة الحق عند العاقل المميز.
472 - الغدر ذل حاضر، والغيبة لؤم باطن.
473 - القلب الفارغ يبحث عن السوء واليد الفارغة تنازع إلى الاثم.
474 - لا كثير مع إسراف، ولا قليل مع احتراف، ولا ذنب مع اعتراف.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست